ولد عباس بن فرناس بن ورداس في تاكُرنّا من أعمال رندة، لأسرة أصولها من الأمازيغ من موالي بني أمية ثم نشأ في قرطبة ودرس بها، وبرع في الفلسفة والكيمياء والفلك. وعاصر الأمراء الحكم بن هشام وابنه عبد الرحمن وحفيده محمد، وكان منهم مقربًا ومن شعراء البلاط، حتى أن عبد الرحمن بن الحكم اتخذه معلمًا له لعلم الفلك. وكانوا يطلقون عليه لقب "حكيم الأندلس". كما كان شاعرًا لبيبًا، استطاع فك كتاب العروض للفراهيدي.إضافة إلى براعته في فن الموسيقى وضرب العود
بعد أن ذاع صيت ابن فرناس باختراعاته التي سبقت عصره، اتهم ابن فرناس بالكفر والزندقة، وعقدت محاكمته بالمسجد الجامع أمام العامة، إلا أنها انتهت بتبرئته لما كان في الاتهامات من مبالغات وجهل. وقد توفي عباس ابن فرناس في أواخر عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن.
بعد أن ذاع صيت ابن فرناس باختراعاته التي سبقت عصره، اتهم ابن فرناس بالكفر والزندقة، وعقدت محاكمته بالمسجد الجامع أمام العامة، إلا أنها انتهت بتبرئته لما كان في الاتهامات من مبالغات وجهل. وقد توفي عباس ابن فرناس في أواخر عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن.
صمم ابن فرناس ساعة مائية عُرفت باسم "الميقاتة"، وتوصل إلى طريقة لتصنيع الزجاج الشفاف من الحجارة، كما صنع نظارات طبية، إضافة إلى ذات الحلقالتي تتكون من سلسلة من الحلقات تمثل محاكاة لحركة الكواكب والنجوم، وطوّر طريقة لتقطيع أحجار المرو في الأندلس عوضًا عن إرسالها إلى مصر لتقطيعها. وفي مجال الكتابة، صنع ابن فرناس أول قلم حبر في التاريخ، حيث صنع أسطوانة متصلة بحاوية صغيرة يتدفق عبرها الحبر إلى نهاية الأسطوانة المتصلة بحافة مدببة للكتابة.
تعلم ابن فرناس القران الكريم ومبادئ الشرع الحنيف في كتاتيب (تاكرتا) ثم التحق بمسجد قرطبة الكبير ليتضلع وينهل من معارفه ثم خاض غمار المناظرات والمناقشات والندوات والخطب والمحاورات والمجادلات في شتى فنون الشعر والادب واللغة، ولتوقد ذهنه كان ادباء الاندلس وشعرائها وعلماء اللغة يجلسون حول عباس بن فرناس الذي اشتغل بعلم النحو وقواعد الاعراب يعلمهم اللغة ويفك الغامض من العلوم كعلم البديع والبيان وعلوم البلاغة واللغة التي ابتكرها الخليل بن احمد الفراهيدي، وكان بن فرناس شاعرا مجيدا اشهرته قصيدة الرثاء التي رثا بها ابن الخليفة محمد بن عبد الرحمن الثاني ابن الحكم المتوفى سنة 273 فوق شهرته السابقة، وهو من نحاة عصره فقد صنفه الزبيدي صاحب الطبقات في الطبقة الاولى وقيل في الثالثة من نحاة الاندلس، كما وصفه بانه كان متصرفا في دروب الاعراب، وقد جاء بما ادهش العالم في علوم الطبيعة وكان مبرزا في علوم الفلك ماهرا في الطب مخترعا في مختلف الصنع عالما بالرياضيات وكان من عباقرة علم الكيمياء.
كان يحسن الافادة من ربط العلوم ببعضها ويحسن الاستفادة والافادة من جمعه بين تلك العلوم فمثلا كانت دراسته للكيمياء اكبر مساعد له بعد الله على دقته في صناعة الزجاج وعلى التمرس في الصيدلة والطب وعلى التحليق في السماء وقد اهتدي فيما نعلمه في امور خفيت على من سبقه من العلماء وحسبه ما قاله المعجبون به من اهل زمانه ومن جاء بعدهم بانه من ابرز المبرزين متفوق على اقرانه في علم الطبيعة والهيئة والرياضيات والطب والصيدلة والكيمياء والهندسة والصناعات وكل المعارف الدقيقة والاداب الرفيعة وكان رائد محاولة تطبيق العلم على العمل ولهذا استحق لقب حكيم الاندلس.
تعلم ابن فرناس القران الكريم ومبادئ الشرع الحنيف في كتاتيب (تاكرتا) ثم التحق بمسجد قرطبة الكبير ليتضلع وينهل من معارفه ثم خاض غمار المناظرات والمناقشات والندوات والخطب والمحاورات والمجادلات في شتى فنون الشعر والادب واللغة، ولتوقد ذهنه كان ادباء الاندلس وشعرائها وعلماء اللغة يجلسون حول عباس بن فرناس الذي اشتغل بعلم النحو وقواعد الاعراب يعلمهم اللغة ويفك الغامض من العلوم كعلم البديع والبيان وعلوم البلاغة واللغة التي ابتكرها الخليل بن احمد الفراهيدي، وكان بن فرناس شاعرا مجيدا اشهرته قصيدة الرثاء التي رثا بها ابن الخليفة محمد بن عبد الرحمن الثاني ابن الحكم المتوفى سنة 273 فوق شهرته السابقة، وهو من نحاة عصره فقد صنفه الزبيدي صاحب الطبقات في الطبقة الاولى وقيل في الثالثة من نحاة الاندلس، كما وصفه بانه كان متصرفا في دروب الاعراب، وقد جاء بما ادهش العالم في علوم الطبيعة وكان مبرزا في علوم الفلك ماهرا في الطب مخترعا في مختلف الصنع عالما بالرياضيات وكان من عباقرة علم الكيمياء.
كان يحسن الافادة من ربط العلوم ببعضها ويحسن الاستفادة والافادة من جمعه بين تلك العلوم فمثلا كانت دراسته للكيمياء اكبر مساعد له بعد الله على دقته في صناعة الزجاج وعلى التمرس في الصيدلة والطب وعلى التحليق في السماء وقد اهتدي فيما نعلمه في امور خفيت على من سبقه من العلماء وحسبه ما قاله المعجبون به من اهل زمانه ومن جاء بعدهم بانه من ابرز المبرزين متفوق على اقرانه في علم الطبيعة والهيئة والرياضيات والطب والصيدلة والكيمياء والهندسة والصناعات وكل المعارف الدقيقة والاداب الرفيعة وكان رائد محاولة تطبيق العلم على العمل ولهذا استحق لقب حكيم الاندلس.