وّل شابان في عقدهما الثاني شارع عبد الكريم الخطابي بمراكش إلى ساحة معركة، استعملت فيها السكاكين والسيوف، وقطعت فيها الأطراف، وسالت فيها الدماء.
وحسب إفادة أحد الشهود، فإن «مشرملين» كانا يحملان سكاكين وسيوفا، تبادلا الضرب والطعنات، مما حوّل الشارع المقابل للحي الجامعي، والقريب من كلية العلوم والتقنيات، إلى حلبة معركة دموية.
«المشرملان» تبادلا الضرب واللكم، قبل أن يستل كل واحد منهما سلاحا أبيض من الحجم الكبير، وينهالا على بعضهما البعض، محدثين جروحا خطيرة في جسديهما، بل إن أحدهما وجه ضربة قوية بسيف إلى الثاني فقد معها إحدى يديه.
وقد أصيب الشابان، اللذان كانا في حالة سكر طافح بجروح خطيرة، نقلا على إثرها صوب المستشفى، في الوقت الذي دخل أحد المتشاجرين في غيبوبة جراء الجروح التي أصيب بها. ولم تتوقف المواجهة الدامية، والتي أوقفت حركة السير والجولان في شارع عبد الكريم الخطابي، إلا بعد أن سقط أحد المتصارعين مغمى عليه، وبعد حضور عناصر تابعة للدائرة الأمنية الأولى، التي اعتقلت أحد «المشرملين».
وحسب إفادة أحد الشهود، فإن «مشرملين» كانا يحملان سكاكين وسيوفا، تبادلا الضرب والطعنات، مما حوّل الشارع المقابل للحي الجامعي، والقريب من كلية العلوم والتقنيات، إلى حلبة معركة دموية.
«المشرملان» تبادلا الضرب واللكم، قبل أن يستل كل واحد منهما سلاحا أبيض من الحجم الكبير، وينهالا على بعضهما البعض، محدثين جروحا خطيرة في جسديهما، بل إن أحدهما وجه ضربة قوية بسيف إلى الثاني فقد معها إحدى يديه.
وقد أصيب الشابان، اللذان كانا في حالة سكر طافح بجروح خطيرة، نقلا على إثرها صوب المستشفى، في الوقت الذي دخل أحد المتشاجرين في غيبوبة جراء الجروح التي أصيب بها. ولم تتوقف المواجهة الدامية، والتي أوقفت حركة السير والجولان في شارع عبد الكريم الخطابي، إلا بعد أن سقط أحد المتصارعين مغمى عليه، وبعد حضور عناصر تابعة للدائرة الأمنية الأولى، التي اعتقلت أحد «المشرملين».
وقد بذلت عناصر الأمن مجهودا في وضع الأصفاد في يدي أحد «المشرملين»، نظرا
لتعنته والحالة الهستيرية التي كان عليها، وكذا للبنية القوية التي يتميز
بها. أما الضحية، الذي أصيب بجروح خطيرة، فيوجد داخل قسم الإنعاش بمستشفى
ابن طفيل، ويصارع الموت، نظرا لوضعه الصحي الخطير، وللمضاعفات التي لحقت
به، جراء الطعنات التي وجهت له. كما تم نقل «المشرمل» الآخر إلى المستشفى
إثر تعرضه لنزيف، بعد أن تم تصفيده. وقامت عناصر الأمن بتطويق المكان، قبل
أن تشعل النار في الدماء التي سالت في الشارع.
المصدر:almassae.press.ma
المصدر:almassae.press.ma