الخميس، 13 فبراير 2014

سوريات : نتشرف بالزواج من رجال مغتصبين في سجون الأسد



أطلقت ناشطات سوريات معارضات مؤخراً حملة على موقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’بعنوان ‘نتشرف بالزواج من رجال مغتصبين في سجون الأسد’، رداً على حملة شبيهة أطلقت ’قبل شهور بعنوان ‘سوريون يتشرفون بالزواج من فتيات اغتصبن من قبل شبيحة الأسد’، الأمر الذي اعتبرته المعنيات بالموضوع ‘تفضلا من الرجال تجاههن مع أنهن لم يذنبن’.
ورأت ‘أدمن’ الصفحة التي انضم إليها 700 شخص حتى صباح امس الثلاثاء، ’أن افتتاح الصفحة الجديدة يأتي كـ’رد على’صفحة الرجال الذين رأوا أنهم أصحاب فضل’بقبول الزواج من مغتصبات من قبل شبيحة الأسد’.

وتابعت: ‘ماذا لو نظرنا للأمر من جهة أخرى، ألا يغتصب الرجال في سجون الأسد؟، قبل أن تستدرك بالقول”الجواب’طبعاً نعم’، ومن هذا تم إنشاء الصفحة بأن هنالك ’سوريات’ يقبلن أيضاً بالزواج منهم رغم كونهم مغتصبين’.
ويعد الاغتصاب من قبل عناصر في قوات نظام بشار الأسد، والميليشيات’الموالية له’الذين يطلق عليهم اسم”الشبيحة’، أحد الأدوات التي يستخدمها النظام لقهر معارضيه وكعقوبة لهم على مشاركتهم في الثورة الشعبية التي اندلعت ضده منذ 3 أعوام.
وكشف تقرير لمنظمة ‘نساء تحت الحصار’ الأمريكية، (حقوقية مستقلة)،’عن أن جريمة الاغتصاب تعاني منها’النساء كما الرجال في سجون النظام السوري.

وأوردت المنظمة في تقريرها الذي نشرته في أبريل/نيسان الماضي، واعتمدت على ما وثّقته منظمات حقوقية وطبية لأعمال العنف الجنسي في سوريا، أن غالبية حالات الاغتصاب المسجلة بحق النساء أو الرجال في سوريا خلال العام الماضي، ارتكبت في سجون النظام.
وطالب’أحمد معاذ الخطيب’الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض،’الجمعة الماضية، بـ’حسن معاملة الفتاة المغتصبة في سجون النظام’.
ومن ضمن ما ذكره على صفحته الشخصية على ‘فيس بوك’، قال الخطيب ‘إن من يشنع′أخواتنا المظلومات في سجون الطغاة، إنما يشارك في جريمة الاعتداء عليهن، من خلال إهانتهن، وتحطيم كرامتهن، وعزلهن اجتماعياً ونفسياً، بل إنه يقوم بتجريمهن عملياً بين الناس كما أراد النظام الفاجر تماماً’، على حد وصفه.

تابعنا على صفحة الفايس بوك