نيروبي - شهدت مناطق عدة في العالم الاحد كسوفا للشمس تراوح بين كونه جزئيا في الولايات المتحدة واوروبا والشرق الاوسط، وكليا في افريقيا.
وشوهد الكسوف في الشرق الاوسط اعتبارا من بعد ظهر الاحد. وفي ليبيا اختفى الجزء السفلي من الشمس اعتبارا من الساعة 13,00 ت.غ.، في ظاهرة يطلق عليها العلماء اسم "الكسوف الهجين او المختلط".
وحذرت السلطات السعودية مواطنيها من مخاطر النظر الى قرص الشمس الملتهب مباشرة دون وقاية، والتي قد تصل الى فقدان البصر الدائم.
وفي لبنان شوهد الكسوف الجزئي اعتبارا من الساعة 14,00 ت.غ.، واقيمت الصلاة في عدد من المناطق، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للاعلام.
وفي العراق، احتجب قرص الشمس وراء القمر في وقت الشروق، مولدا ظاهرة فريدة من نوعها.
في كينيا، احتشد مئات المواطنين في حديقة سيبيلوي على بعد الف كيلومتر شمال غرب نيروبي لمراقبة الظاهرة الكونية بواسطة النظارات المخصصة لذلك.
لكن الطقس العاصف والامطار والسحب حالت دون الحصول على مشاهدة صافية للكسوف.
وفي الغابون شاهد السكان قرصا اسود يغطي الشمس تدريجا بعد الظهر، لكن الاحوال الجوية السيئة حالت دون صفاء المشاهدة.
واصر الذين لا يملكون نظارات خاصة على مراقبة الحدث فابتكروا لذلك طرقا جديدة، على غرار الذين راقبوا الكسوف من خلال مراقبة انعكاس الشمس على صفحة المياه.
اما الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فشهد شروقا للشمس تلاه حجب نصف قرص الشمس، واستمر الكسوف 45 دقيقة.
وامكن مشاهدة هذا الكسوف ولكن جزئيا في دول جنوب اوروبا ولا سيما اسبانيا وايطاليا والبرتغال واليونان.
وكانت الشعوب القديمة، وكذلك الجماعات الاصلية في العالم اليوم، تربط الكسوف بوقوع حادثة وشيكة، وبالسحر الأسود. وبغية تفادي هذا الخطر، كان الأطباء يلقون التعويذات أو يرمون حجارة مقدسة باتجاه الشمس لحظة الكسوف.
أما العلماء فيفسرون الكسوف بأنه سلسلة من الأحداث الفلكية.
فالشمس أكبر حجما من القمر ب400 مرة، لكنها أيضا أبعد منه عن الأرض ب400 مرة. وبالتالي، عندما يتساوى القمر على الخط نفسه مع الشمس والأرض، يحجب الشمس كليا عن سكان الأرض المتواجدين في ظله.
ويحدث كسوف الشمس في اواخر الاشهر القمرية قبل دخول الشهر القمري الجديد فيحجب القمر اشعة الشمس ويمنعها من الوصول إلى الارض ويقع ظله على سطح الارض ثم يرى كسوفا كليا أو جزئيا أو حلقيا تبعا لموقع المشاهد الجغرافي على الارض.
واطول فترة زمنية للكسوف الجزئي قد تستمر ثلاث ساعات ونصف، اما الكسوف الكلي فتتراوح بين دقيقتين الى سبع دقائق.
ويعتبر كسوف الشمس الكلي حدثا نادرا لا يمكن مشاهدته من النقطة نفسها من الأرض سوى مرة واحدة كل 140 سنة في نصف الكرة الشمالي ومرة واحدة كل 540 سنة في نصف الكرة الجنوبي.
وحذرت السلطات السعودية مواطنيها من مخاطر النظر الى قرص الشمس الملتهب مباشرة دون وقاية، والتي قد تصل الى فقدان البصر الدائم.
وفي لبنان شوهد الكسوف الجزئي اعتبارا من الساعة 14,00 ت.غ.، واقيمت الصلاة في عدد من المناطق، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للاعلام.
وفي العراق، احتجب قرص الشمس وراء القمر في وقت الشروق، مولدا ظاهرة فريدة من نوعها.
في كينيا، احتشد مئات المواطنين في حديقة سيبيلوي على بعد الف كيلومتر شمال غرب نيروبي لمراقبة الظاهرة الكونية بواسطة النظارات المخصصة لذلك.
لكن الطقس العاصف والامطار والسحب حالت دون الحصول على مشاهدة صافية للكسوف.
وفي الغابون شاهد السكان قرصا اسود يغطي الشمس تدريجا بعد الظهر، لكن الاحوال الجوية السيئة حالت دون صفاء المشاهدة.
واصر الذين لا يملكون نظارات خاصة على مراقبة الحدث فابتكروا لذلك طرقا جديدة، على غرار الذين راقبوا الكسوف من خلال مراقبة انعكاس الشمس على صفحة المياه.
اما الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فشهد شروقا للشمس تلاه حجب نصف قرص الشمس، واستمر الكسوف 45 دقيقة.
وامكن مشاهدة هذا الكسوف ولكن جزئيا في دول جنوب اوروبا ولا سيما اسبانيا وايطاليا والبرتغال واليونان.
وكانت الشعوب القديمة، وكذلك الجماعات الاصلية في العالم اليوم، تربط الكسوف بوقوع حادثة وشيكة، وبالسحر الأسود. وبغية تفادي هذا الخطر، كان الأطباء يلقون التعويذات أو يرمون حجارة مقدسة باتجاه الشمس لحظة الكسوف.
أما العلماء فيفسرون الكسوف بأنه سلسلة من الأحداث الفلكية.
فالشمس أكبر حجما من القمر ب400 مرة، لكنها أيضا أبعد منه عن الأرض ب400 مرة. وبالتالي، عندما يتساوى القمر على الخط نفسه مع الشمس والأرض، يحجب الشمس كليا عن سكان الأرض المتواجدين في ظله.
ويحدث كسوف الشمس في اواخر الاشهر القمرية قبل دخول الشهر القمري الجديد فيحجب القمر اشعة الشمس ويمنعها من الوصول إلى الارض ويقع ظله على سطح الارض ثم يرى كسوفا كليا أو جزئيا أو حلقيا تبعا لموقع المشاهد الجغرافي على الارض.
واطول فترة زمنية للكسوف الجزئي قد تستمر ثلاث ساعات ونصف، اما الكسوف الكلي فتتراوح بين دقيقتين الى سبع دقائق.
ويعتبر كسوف الشمس الكلي حدثا نادرا لا يمكن مشاهدته من النقطة نفسها من الأرض سوى مرة واحدة كل 140 سنة في نصف الكرة الشمالي ومرة واحدة كل 540 سنة في نصف الكرة الجنوبي.