السبت، 23 نوفمبر 2013

فتاة تحكي قصة اغتصابها من طرف صديق أبيها بتمالئ مع أمها


في مشهد أغرب من الخيال حكت إحدى الفتيات قصة اغتصابها من طرف رجل بالتمالئ مع أمها التي رتبت له كل شيء،وإليكم القصة على لسان صاحبتها:
قالت لصاحبتها: لقد اغتصبني رفيق أبي أغلى ما أملكه، بمعاونة أمي التي أكن لها كل حب وتقدير، وفي غفلة من والدي العزيز. نعم كان يوما صعبا لم يمر على يوم مثله، وإليك القصة: تقول الفتاة: استأذنت أمي وأخبرتها عن عدم رغبتي في الذهاب هذا اليوم للمدرسة لأني كنت أشعر ببعض الصداع وكانت أمي ترقبني بنظرة لم أعهدها. شيئا ما كان يدور في أعماق تفكيرها كنت لا أعلمه؟ لكني سمعتها تتحدث في الهاتف مع رجل وكانت تقول له: لحسن الحظ لم تذهب للمدرسة هذا اليوم سأحضرها لك. هذا ما سمعت من الحوار وبعد حوالي الساعة رن جرس الهاتف فأحسست بانقباض لم أعهده في جسدي، يا الله ما الذي يخبئه لي القدر؟ تظاهرت بأنى نائمة ولن أصحو مهما يحدث لأني كنت ساعتها أتمنى أن تعود الساعة للخلف كي أرحل بنفسي للمدرسة و أنجو من الأمر الذي أنا مقبلة عليه. فجأة أحسست بان أقدام أمي تقترب من حجرتي وتنادي باسمي وقالت لي : هل لا زلت متعبة يا ابنتي؟ فقلت لها: لا الأمر مطمئن قليل من الصداع وبدأ يتلاشى فقالت لي: عليك بتجهيز نفسك فسوف نذهب في مشوار قريب. قلت لها: هل سيذهب بنا أبي ؟ قالت: لا ولكنه على علم بالمكان الذي سوف نذهب إليه. أخيرا رضخت لطلب أمي لانني لم أشك أنني سأفقد في هذا اليوم شئا غاليا على نفسي. خرجنا وكان السائق بانتظارنا لقد كان كل شئ جاهزا وليس هناك مايعيقنا. الشوارع كانت ولأول مرة في حياتي أجدها غير مزدحمة. وصلنا إلى مكان ذلك الرجل وكان قد لبس أجمل ملابسه ويجلس بانتظارنا وترك رسالة أن لا يقوم أحد بإزعاجه عند وصولنا. دخلنا فاستقبلنا بحرارة، ثم قدم لنا العصير طلب مني أن اقترب منه قليلا وبدأ يسألني بعض الأسئلة المتفرقه بحد قوله من باب التعارف. ومن ثم طلب مني أن انتقل معه للغرفة الأخري فخفت وتمسكت بأمي وطلبت من أمي الحضور معنا ولكنها قالت لي: أذهبي معه وسوف أنتظركماهنا. قال لا تخافي فسوف لن تشعري بالألم!! بدأت بالشعور بالخوف من ذلك الرجل وهو يبتسم ابتسامة غامضة. وعندما ذهبت إلى الغرفة معه طلب مني النوم على السرير وبعد ذلك لم أشعر بشئ. وعندما استيقظت وجدت قطعة من الشاش ملفوفة عليها بقع دم. سمعت الرجل يقول: الجرح بسيط وسوف يندمل بمرور الأيام، وسوف تنسى الأمر رجعنا إلى البيت وأنا أحمل هموم الدنيا على كاهلي . وصلنا البيت وبسرعة البرق أسرعت إلى حجرتي وأخذت أبكي وأبكي لأني بدأت أشعر بألم مافعله بي ذلك الرجل. وأخذت أصرخ وأقول: ماذا فعلت بي يا أماه. أخذت قطعة القماش وأنا أرى عمري كله وأحلامي قد انتهــــــــــت في هذه القطعة. ففتحت القطعة وإذا بأحد أسناني الأمامية قد خلع فعرفت بأني كنت عند طبيب الأسنان.


تابعنا على صفحة الفايس بوك