بقلم مفكر كويتي..
كثيرا ما كنت أسمع هذا السؤال قبل زواجي من زوجتي المغربية بفترة... بعد أن وافقت على زواجي منها، قلت لها مداعبا:انك تعرفين بأني متزوج من أثنتين قبلك؟ ويوجد لدي خانة رابعة فارغة للزواج، لذا قد أتزوج عليك في أي وقت فابتسمت المغربية في وجهي وهي تقول: أنا لا أمانع أن تتزوج رابعة، لكن (بشرط أن لا تكون مغربية)
حينما نعود للتاريخ نجد أن الخلفاء العباسيين الذين كانوا الأكثر انفتاحاً على الجمال والجواري والحسناوات كانوا يفضلون “البَـربريات” على باقي الجنسيات
ثقافة الخليج هي خليط بين عادات الصحراء +
تعاليم الأسلام الشرقي + مجتمع الترف +
مضافاً إليه الكثير من البهارات الهندية والأمريكية،
أما الثقافة المغربية فهي سلطة أخرى
عادات البربر + عزة النفس + تعاليم الأسلام العربي + مجتمع الملكية + البهارات الفرنسية.
وهذا ما يجعل مذاق الخليجيات مختلفا جدا عن مذاق المغربيات، وأنا أزعم بأن المغربية تميزت بأمرين.
أولهما: عشقها المطلق لأنوثتها، فهي تمارس أنوثتها من لبس ورقصٍ طبخ وتنظيف وعناية بالرجل بكل حب و شغف. كما أنك تجد فيها طاقة كبيرة في إدارة شؤون الرجل المنزلية ولن تجد فيها أي توانٍ أو كسل، بعكس الخليجية التي تعودت على الكسل والخمول، فتبلغ الخامسة والعشرين وتتزوج ولم يسبق لها أن جربت غسيل الأطباق أو طبخ أكلة شعبية أو كنس المنزل، فطوال فترة زواجي بالمغربية، كان لي نصيب في الحمام المغربي مرتين أسبوعيا، وكان المنزل دائما مشرقا نظيفا، وأصناف الطواجن والكسكس والطنجيات وأصناف الزيتون تشبع عصافير بطني وتسعدها على الدوام.
ثانيهما: تقديسها وخضوعها للرجل، فهي ترى أن نجاحها مرهون في رسم ابتسامة رضى زوجها، وهي مستعدة لتحمل أي عبء أضافي مقابل راحته، وتبحث دائما عن أسرار سعادة الرجل الحسية، وأعتقد بإن كل من الثقافة الفرنسية والبربرية لهما كبير الأثر في تكوين مثل هذا الطبع لدى المغربيات. ودائما ما كنت أتلذذ بلمسات زوجتي المغربية الحانية التي تصيب في مشاعري وقلبي أثرا، وهو ما افتقدته عند زوجتي الخليجية، فسألت المغربية يوما عن سر . وكيف يمكن لها أن تؤثر عليّ بهذا الشكل، فاجابت بكل ذكاء : جسد الرجل كالفانوس السحري، كلما مسحت عليه برفق ولين أخرجت المارد الذي فيه
فيا بنات الخليج.لا تلومونا ولوموا أنفسكم.. لقد لامس الكاتب الكويتي الحقيقة وهذا من اهم اسباب الطلاق وفشل الحياة الزوجية في المجتمع الخليجي.. بعد البترول وخصوصا في العشر سنوات الأخيرة للأسف أغلب الخليجيات لا تعرف من الزواج
غير
ودني عند أهلي
ودني السوق
خرجني
سفرني
والرجل في المركز مابعد الأخير وبالنهاية ..
طلقني ..