شهدت منطقة تيسينت بإقليم طاطا مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة ما يزيد عن خمسة أشخاص، من بينهم شيخ يقارب سنه السبعين سنة وأربع نسوة إصابتهن متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى المستشفى الإقليمي بطاطا.
وتفجرت فصول الصراع عندما هاجم عدد كبير من سكان بعض دواوير الجماعة القروية «أقايغان» أفرادا من قبيلة إداوبلال، الذين كانوا منشغلين بحرث إحدى الأراضي الفلاحية بدوار «إمازن»، التابع للجماعة القروية تيسينت، حيث يدعي الأشخاص الذين شنوا الهجوم أن أفراد قبيلة إداوبلال سطوا على أراض توجد في ملكيتهم منذ عشرات السنين، على اعتبار أن قبيلة إداوبلال من القبائل التي استوطنت بالمنطقة حديثا.
ووفقا لشهادات متطابقة من عين المكان، فإن الموقف السلبي للسلطات المحلية في عدم نزع فتيل الأزمة بين الطرفين أجج حدة الخلاف بين الطرفين، كما أنها لم تكن بعين المكان رغم علم مصالحها برغبة الأطراف التي شنت الهجوم على أفراد قبيلة إداوبلال، مما حدا بأفراد من هذه الأخيرة إلى رد الهجوم، حيث ألقوا القبض على الأفراد الذين شنوا الهجوم وسلموهم لمصالح الدرك الملكي بعد أن أشبعوهم ضربا جزاء على فعلتهم, بحسب تعبير ذات الشهادات.
وأفادت المصادر ذاتها بأن أفرادا من قبيلة إداوبلال حلوا بالمستشفى الإقليمي لزيارة الضحايا الذين تعرضوا للضرب، مما أجج لديهم الرغبة في الثأر بعد أن عاينوا آثار الضرب والجروح التي أصيب بها ضحايا الهجوم، خاصة بعد أن تقرر إرسال الشيخ إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير نظرا لحالته الحرجة إثر الجروح البليغة التي أصيب بها.
وفي السياق ذاته، أصدرت قبيلة إداوبلال، بالمناسبة، بيانا شديد اللهجة دعت فيه إلى تنظيم وقفة احتجاجية، صبيحة اليوم السبت، أمام مقر عمالة طاطا من أجل التعبير عن استنكارهم لما تعرضت له نساؤهم وشيوخهم، كما شددوا على ضرورة تدخل عامل الإقليم لنزع فتيل الصراع بين الطرفين وردع الجهات المحرضة على الفتنة
وتفجرت فصول الصراع عندما هاجم عدد كبير من سكان بعض دواوير الجماعة القروية «أقايغان» أفرادا من قبيلة إداوبلال، الذين كانوا منشغلين بحرث إحدى الأراضي الفلاحية بدوار «إمازن»، التابع للجماعة القروية تيسينت، حيث يدعي الأشخاص الذين شنوا الهجوم أن أفراد قبيلة إداوبلال سطوا على أراض توجد في ملكيتهم منذ عشرات السنين، على اعتبار أن قبيلة إداوبلال من القبائل التي استوطنت بالمنطقة حديثا.
ووفقا لشهادات متطابقة من عين المكان، فإن الموقف السلبي للسلطات المحلية في عدم نزع فتيل الأزمة بين الطرفين أجج حدة الخلاف بين الطرفين، كما أنها لم تكن بعين المكان رغم علم مصالحها برغبة الأطراف التي شنت الهجوم على أفراد قبيلة إداوبلال، مما حدا بأفراد من هذه الأخيرة إلى رد الهجوم، حيث ألقوا القبض على الأفراد الذين شنوا الهجوم وسلموهم لمصالح الدرك الملكي بعد أن أشبعوهم ضربا جزاء على فعلتهم, بحسب تعبير ذات الشهادات.
وأفادت المصادر ذاتها بأن أفرادا من قبيلة إداوبلال حلوا بالمستشفى الإقليمي لزيارة الضحايا الذين تعرضوا للضرب، مما أجج لديهم الرغبة في الثأر بعد أن عاينوا آثار الضرب والجروح التي أصيب بها ضحايا الهجوم، خاصة بعد أن تقرر إرسال الشيخ إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير نظرا لحالته الحرجة إثر الجروح البليغة التي أصيب بها.
وفي السياق ذاته، أصدرت قبيلة إداوبلال، بالمناسبة، بيانا شديد اللهجة دعت فيه إلى تنظيم وقفة احتجاجية، صبيحة اليوم السبت، أمام مقر عمالة طاطا من أجل التعبير عن استنكارهم لما تعرضت له نساؤهم وشيوخهم، كما شددوا على ضرورة تدخل عامل الإقليم لنزع فتيل الصراع بين الطرفين وردع الجهات المحرضة على الفتنة
_______.
المصدر:
almassaepress
almassaepress