إستقبل أساتذة وتلامذة خبر إنتحار أستاذا كان يشتغل بثانوية مولاي عبد الله بمدينة سيدي إفني، بدهول كبيربعد أن أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل بأحد غرف فندق بمدينة سيدي بنور بالدار البيضاء.
ورجحت المصادر ذاتها أن تكون مشاكل شخصية وراء انتحار الأستاذ الذي يبلغ 49 سنة من عمره وهو أب لطفلين.
وبالنظر للحالة المتحللة التي وجدت عليها الجثة، يرجح أن يكون الأستاذ قد أقدم على الإنتحار منذ ليلة الثلاثاء، فيما تم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور حيث تم تحويلها بتعليمات من وكيل الملك نحو المستشفى الكبير بالجديدة، لإخضاعها للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة.
هذا وعرف عن الأستاذ حبه للشعر والأدب، وكان آخر ما كتبه الراحل قبل إنتحاره :
أخفقتُ في الشعر والكتابة والرسم
ولم أوفق حتى في حماقاتي الجميلة في حضن الحياة
وأمام كل الاخفاقات التي واجهتني في الحياة
سأقف اليوم قويا في وجه الموت .. وداع