السبت، 13 سبتمبر 2014

رسالة هاتفية مشفرة أنقذت باحثة إحصاء من الاغتصاب بالبيضاء

 

أنقذت رسالة هاتفية، عبارة عن شفرة متفق عليها بين فريق من الباحثين الإحصائيين، والتي تعني أن مرسلها يوجد في حالة خطر، باحثة إحصاء من التعرض لاغتصاب من طرف شاب داخل شقة، بإقامة سكنية، بالدارالبيضاء.

وقالت مصادر مطلعة إن باحثة إحصاء، والتي ماتزال تتابع دراستها الجامعية، نجت أول أمس الثلاثاء، من قبضة شاب كاد أن يغتصبها بعد أن أغلق عليها باب شقته بالمفتاح، وان الشفرة المتفق عليها بين فريق الإحصاء الذي يشتغل في أحد أحياء مدينة الدارالبيضاء، هي التي أنقذتها.


وبعد توصل المجموعة بكلمة "ok"، التي تعني حسب اتفاقهم، أن واحدا من الباحثين في وضعية خطيرة، اجتمعوا وبحثوا عن زميلتهم في العمارة التي تم تكليفها بإحصاء سكانها، وطرقوا كل شقة بابا بباب إلى أن عثروا عليها بشقة الشاب.


وحسب المصدر ذاته فقد رفض الشاب، في البداية، أن يفتح الباب لفريق الإحصاء، وظل لايجيب على نداءاتهم المستمرة، رغم صراخ الباحثة عاليا بأن يفتح الباب، ولم ينفع في هذا الموقف سوى سرعة بديهة مراقب المجموعة، الذي ادعى أنه رجل أمن، حيث طرق الباب بقوة وقال "افتح الباب نحن الشرطة"، مما استجاب له محتجز الباحثة التي ما إن فتح لها الباب حتى سارعت إلى معانقة أعضاء الفريق، فرحة بسلامتها، وذكرت أمامهم، أنه تحرش بها، ولمسها في مناطق حساسة من جسدها، بعد ان ولجت شقته قصد ملء استمارة الإحصاء، وأنه أغلق الباب عليها وأحتفظ بالمفاتيح. وحين شعرت بالخطر، طلبت منه أن يجلب لها كأس عصير أو أي مشروب غازي، لتشغله حتى تتمكن من إرسال الرسالة المتفق عليها.

تابعنا على صفحة الفايس بوك