خبرٌ سارٌّ في مستهلِّ العام، ذاكَ الذِي زفَّته شركَة "لونغرِيش" للغاز والنفط، بالأمس، حين أفادت أنَّ عمليات التنقيب التِي جرتْ مباشرتهَا على مستوى حوض الصويرة، قدْ خلصتْ إلَى مخزونٍ من الأحجار الرمليَّة، يعدُ بإمكانيَّات مهمَّة من الغاز، حيث أنَّ بئرًا تمَّ حفرُه في عمق، 3100 متر، أوصلَ إلى الصخور الرمليَّة في العمق الذِي كان متوقعًا، الأمرُ الذِي دعَاهَا إلَى مباشرةِ عمليَّة ثانيَة، لمْ تسفرْ عنْ اكتشافٍ مهمٍّ.
الشركة قالتْ في بيانٍ لها، تتوفرُ عليه هسبريس، إنَّهَا سعيدةٌ بالاكتشافِ الذِي توصلت إليه، وأنهَا تعتبرُ اكتشافها في حوضٍ الصويرة بدايةً إيجابيَّة لتنقيبها عن النفط في المغرب، الذِي قالتْ إنَّه أرضٌ مشجعة. وأنَّها منكبة فِي الوقتِ الراهن على دراسة جميع المعطيات المتوفرة لديها حول الموقع. وذلكَ فِي نطاقِ تعاونِهَا مع المكتب الوطنِي للهيدروكربورات والمعادن.
إلى ذلك، كانَ المغرب قدْ أبدى اعتزامه رفع عدد عمليات التنقيب عن النفط والغاز في السنة الحالية، إلى ما يربُو على عشرين بئرا، في إطار عمليات التنقيب، الغاز والنفط التي كثرت في المملكة، حيث كان وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر عمارة، قدْ نفى في وقتٍ سابق توصل المغرب حتى الآن إلى اكتشافات مذهلة، مردفًا أنَّ ثمةً توجهًا تصاعديًا، حفرَ معه المغرب عشرة آبار في 2013، ينتظر أنْ تبلغ عشرين في 2014.
المغربُ كانَ قدْ اتخذَ أيضًا إجراءات ضريبية ترمِي إلى تشجيع التنقيب عن النفط، من خلال تعديل قانون المحروقات. حيث يخص الوافدين الجدد على قطاع التنقيب، بإعفاء للضرائب المفروضة على الشركات، لمدة تصلُ إلى ست سنوات على التوالي، فضْلًا عن حصر الرسوم الضريبية المفروضة على البترول والغاز بين 5 و10 بالمائة. وهيَ إجراءات تحفيزية كانَ بمثابة إغراء، ساهم في مقدم 30 شركة أجنبية، في سنة 2012 لوحدها، من بينها شركة "Anadarko Petroleum" الأمريكية، و"Repsol" الإسبانية.