بلمساتها الفنية، وملاعبتها للكرة بطريقة سهلة، استطاعت "إكرام"، جلب أنظار العشرات من مشجعي فريق النسور الخضر، ونيل تشجيعاتهم، بعدما تلقفت كرة جلبها لها والدها الملتحي، وشرعت في ملاعبتها بطريقة فلكلورية وفنية تشبه لمسات اللاعبين العالميين.
كانت "إكرام"، التي كانت ترتدي بذلة رياضية خضراء اللون، كتب عليها نادي الرجاء الرياضي، تتجول رفقة والدها وسط ساحة جامع الفنا، بعد أن قدما من مدينة الدارالبيضاء لتشجيع فريقهما المحبوب، الرجاء البيضاوي، الذي تأهل إلى نصف نهائي كاس العالم للاندية، لكن الأهازيج، التي كانت ساحة جامع الفنا، مسرحا لها أغوت الفتاة الصغيرة لتجعلها ترسم لوحات ومشاهد خاصة وسط الساحة الشهيرة، وبذلك تدخل "حلقة" جديدة في جانب "حلقات" الأفاعي والقردة و"كناوة" و"الغيوان" (ألوان من الرقص والغناء)، التي تحتضنها ساحة جامع الفنا.