أفادت المجلة الفرنسية "فرانس فوتبول" بأن الجزائريين استخدموا "جاسوسا خاصا" من أجل اقتحام قلعة تداريب منتخب بوركينافاصو، التي كان يجريها في مدينة الجديدة المغربية، استعدادا لمباراته ضد منتخب "الخُضر"، والتي انتهت بفوز أشبال وحيد خليلوزيتش، والتأهل إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن الإطار التقني توفيق القريشي، والذي يعمل مدربا للمنتخب الجزائري للمحليين، أقدم على التجسس على تدريبات البوركينابيين، بطريقة تتسم بالدهاء المعروف عند الجزائريين.
ووصفت المجلة "الجاسوس" الجزائري الذي اقتحم تداريب منتخب بوركينافاصو في مدينة الجديدة، برجل المخابرات البريطاني الشهير في السينما باسم "جيمس بوند"، حيث ساعدت المعلومات التي حملها للمدرب الأول للفريق الجزائري في معرفة بعض الخطط التاكتيكية التي كان يشتغل بها المدرب البوركينابي بول بوت، قبل مقابلة 19 نونبر.
ووفق المصدر ذاته، فإن "جيمس بوند" الجزائري استطاع اختراق إجراءات المسؤولين البوركينابيين بمدينة الجديدة، والتي كانت تتسم بالحيطة والحذر من كل ما من شأنه إرباك تحضيرات منتخبهم الأول.
وكشفت المجلة الرياضية أن "الجاسوس" الجزائري استطاع أن يحضر لتداريب المنتخب البوركينابي في ملعب الجديدة، وهو يرتدي زي عامل في الوقاية المدنية، حيث بدا كرجل إطفاء داخل الملعب، فيما كانت عيناه ترصدان مختلف التدريبات والخطط التاكتيكية التي كان يتلقاها البوركينابيون.
وزادت المجلة بأن ما شفع لـ"جيمس بوند" الجزائري حضور تدريبات البوركينابيين، رغم الإجراءات الصارمة التي تمنع ذلك، هو علاقاته الطيبة مع مسيرين مغاربة في القطاع السياحي والفندقي، خاصة الفنادق التي عادة ما تتخذها الفرق الجزائرية مأوى للاعبيها لدى استعداداتها الصيفية.
هسبريس ـ عبد المغيث جبران
