الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

اليهودية لعائلات كبرى في المغرب. أبرزها عائلات: بنكيران


كيف يمكن تفسير انتشار الكثير من العائلات اليهودية سواء المسلمة أو اليهودية في فاس بشكل أساسي وفي مدن الشمال وحتى في الجنوب المغربي، ممن تشترك في بعض الألقاب العائلية؟ هل هي أسر يهودية أسلمت واحتفظت بأـلقابها الأصلية؟ أم هي أسر مسلمة استعملت لظروف معينة ألقاب أسر يهودية؟ ثم ما هي الظروف التاريخية التي أفضت إلى هذا الوضع؟ وهو سؤال يقودنا رأسا إلى النبش في الأسباب التي دفعت الكثير من العائلات اليهودية إلى اعتناق الإسلام في فترات مختلفة من التاريخ المغربي…كيف أسلم اليهود المغاربة وفي أي ظروف غيروا دينهم إلى دين جديد ليتحولوا إلى بلديين ومهاجرين وإسلاميين وهي الأسماء التي أطلقت على تلك الفئة الاجتماعية.

هذه مجموعة من الأسئلة التي حاول ملف جريدة “المساء” لهذا الأسبوع الإجابة عنها في تحقيق بعنوان “الأصول اليهودية لعائلات كبرى في المغرب”، رغم أن الحسم في أصول العديد من العائلات المغربية: هل هي مسلمة أم يهودية سيكون صعبا بمبرر أن هناك حساسية كبيرة في طرق هذا الموضوع.
في هذا الملف أيضا هناك تجميع لأشهر الألقاب المشتركة بين عائلات يهودية ومسلمة من قبيل عائلة الكوهن، جسوس، صقلي، بنزكري، بنشقرون، بنيس، بن سوسان وبنكيران.. وكشف الملف الأسبوعي لجريدة المساء الأسباب التي دفعت العديد من العائلات اليهودية المغربية إلى إعلان إسلامها على مر التاريخ من بينها فرض لباس مميز عليهم أو تجنب الخضوع للجزية المفروضة عليهم من طرف السلاطين…

تابعنا على صفحة الفايس بوك