انتشرت بيوت الدعارة بشكل فظيع بحي درب كسيمة برزت بشكل لافت خلال المدة الأخيرة، ويعتبر منزل معروف لدى الساكنة بقلب الحي المدكور أبرز البيوت التي تعرف رواجا كبيرا طيلة أيام الأسبوع، حيث يصطف العشرات من الشباب قبل الدخول للبيت المعلوم لقضاء لذة عابرة، مما يحدث معه فوضى وضجيج و مشاجرات وخمور وغيرها من المظاهر التي تقلق راحة السكان بحيث يؤكد المتضررون ان هده البيوت لا تقتصر على الفساد فحسب بل تعد مقرات لاحتساء الخمور واستهلاك المخدرات بأنواعها غالبا ما تنتهي بالمشاجرات و أحيانا إلى جرائم القتل.
وفي حديثهم للجريدة احتج بعض اهالي ساكنة حي درب كسيمة على هذا الانتشار لهده البيوت التي أصبحت حسب تعبيرهم مصدر ازعاج لهم ولأبنائهم، وطالبوا في ذات التصريحات السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيقاف هذا الفساد الذي يضر بمصالح الساكنة بالحي المذكور . كما طالبو السلطات المحلية للحد من انتشار الرذيلة و الضرب على يد من حديد على أصحاب الأوكار و الوافدين عليها.