الأحد، 28 يوليو 2013

المعارض المغربي محمد مقصيدي ينجو من محاولة اغتيال وتصفية جسدية بسويسرا بأعجوبة


تعرض محمد مقصيدي المعارض السياسي المغربي ورئيس اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة بالخارج صباح يوم الخميس 25 يوليوز لتعذيب وحشي وعملية اغتيال وتصفية جسدية نجا منها بأعجوبة، من طرف مجهولين انهالوا عليه بالرفس والضرب في العاصمة السويسرية .
و كان كلما فقد الوعي يوقظونه ويرشونه بسائل على وجهه بمادة كيمائية غير معروفة. وقد استطاع الفرار منهم عبر القفز من أحد الجدارات واسرع بدمائه متوجها إلى الشرطة التي نقلته بشكل مباشر إلى المستشفى لحالته المتدهورة .
وقد خرج قبل قليل من المستشفى وهو يتماثل للشفاء إن لم تحدث هناك مضاعفات لأن الضرب كان على الرأس مباشرة . ولا زال البوليس السويسري يحقق في الحادث و التحقق من المادة الكيماوية التي رش بها في وجهه ، وعمن دبر هذا الحدث ؟ و هل لجهات مجهولة يد في الحاق الأذى بالمعارض محمد مقصيدي.
للاشارة فالمعارض محمد مقصيدي مغربي من مدينة أسفي اشتغل استاذا للثانوي لمادة الفلسفة قبل أن يهاجر إلى اليونان ويطلب اللجوء السياسي وينتقل مؤخرا إلى سويسرا . معروف عليه كتاباته الحادة والعدائية ضد النظام القائم بالمغرب الذي يصفه في مقالاته ب المستبد وعداؤه ضد القوى المتأسلمة والظلامية سواء في المغرب أو في لوطن العربي.
وكان له ركن في موقع الكتروني مغربي مشهور فضل أن يوقف التعامل معه لعدة أسباب… وبعد أن أصبح مزعجا بكتاباته للعديد من الأطراف انتقل للكتابة في موقع الحوار المتمدن .
والسؤال الذي يطرحه المتابعون من له المصلحة في اغتيال المعارض محمد مقصيدي ؟ وهل عاد المغرب إلى سنوات التصفية الجسدية للمعارضين أم أن الأمر يتعلق بكتاباته الحداثية العلمانية أم هناك أكثر جهة مجهولة أخرى تطالب برأسه حيا أو ميتا.

تابعنا على صفحة الفايس بوك